admin
العنف ضد المرأة
تتعرض المرأة في مختلف دول العالم إلى العنف بمختلف أشكاله، فلا يقتصر مصطلح العنف على فعل معين؛ وإنما يشمل كافة الأفعال العنيفة والمؤذية المُمارسة بشكل مقصود تجاه المرأة؛ سواء كان ذلك جنسياً أو جسدياً.
قدمت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعريفاً موجزاً حول العنف ضد المرأة مفاده أنه اعتداء عنصري على الإناث، بغية إلحاق الأذى الجسدي، والنفسي، والجنسي بهن، ويُدرج في قائمة العنف ضدها كلٌّ من التهديد أو الحرمان من ممارسة الحريات تعسفياً على الصعيدين العامة والخاص.
قانون العنف الدولي ضد المرأة
I-VAWA، هو عبارة عن تشريع مُقترح يهتم بقضايا المرأة، هذفه إيجاد حل جذري لمسألة العنف ضد المرأة بالاعتماد على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وخلق أفضل الطرق والأساليب الرادعة للعنف ضد الضحايا وحمايتهم، وإخضاع المعتدين للمُسائلة القانونية، ويشار إلى أنّ هذا التشريع وُضع على طاولة النقاش أمام الكونغرس تحت الأرقام 110و 111؛ إلا أنه لم يوافق عليه، ولم يقر كقانون بعد.
يعود الفضل في طرح هذا القانون إلى منظمة العدل الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، وصندوق الحد من العنف الأسري، وكفاح المرأة العالمي؛ حيث جاء ذلك على هامش ما قدمه صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة من تقارير حول تعرّض امرأة واحدة من بين ثلاث نساء للاعتداء سواء كان جنسياً أو جسدياً أو تعسفياً في حياتها اليومية، وينعكس ذلك سلباً على مختلف أفراد الأسرة، وبالتالي فهو ينعكس على التطور الاقتصادي في البلد واستقراره.
في تفاصيل أوفى حول المشروع، رعى النائب الأمريكي ويليام ديلهنث مذكرة نيابية مفادها مشروع قانون رقم 4594 في مجلس النواب حول العنف ضد المرأة من خلال الكونغرس الأمريكي تحت رقم 111، إلا أن تعامل الكونغرس الأمريكي كان سلبياً مع المشروع؛ حيث إنه لم يُدعم من قبل المجلس بأكثر من وضعه بين يدي إحدى اللجان دون الاكتراث لأمره، أما فيما يتعلق بقانون مجلس الشيوخ في ذات الشأن، فكان السيناتور جون كيري إلى جانب 35 من الرعاة يهتمون بأمره، وحظي بالمناقشة في لجنة ، إلا أنه لم يُدرج في جدول أعمال مجلس الشيوخ للتصويت عليه.
المنظمات الداعمة للقانون
من أبرز المنظمات التي أكدت دعمها على ضرورة إقرار قانون العنف الدولي ضد المرأة: المركز الدولي لأبحاث المرأة، واللاجئون الدوليون، ولجنة المرأة اللاجئة، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة المرأة اليهودية الدولية، ومنظمة إنقاذ الرجال الدولية، وأخيراً منظمة فيتال فويسيس Vital Voices.
