أنَا لستُ إلاّ مؤمنا باللهِ في سرّي وجهري…أنا نبضةٌ في صَدر هذا الكُونِ…كيفَ يضيقُ صدري…أنَا نُطفةٌ أصْبحتُ إنسانا…فكيفَ جهِلتُ قدرِي ؟ ولِمَ التّرفعُ عن تُرابيْ…ومنهُ سوفَ يكُونُ قبريْ…إنّي لأعجبُ للفتى في لهوهِ، أوَ ليسَ يدريْ…أنّ الحياة قصيرةٌ وَالعُمْرُ كَالأحْلاَمِ يَسْرِيْ.
إحساس رائع أن أرى نظرة الرضا على وجه أمي وأنا أقبّل يدها…ودعاءها لي يخترق طبلة أذني فيرقص قلبي طرباً.
إحساس رائع أن أجد من يحبني في الله…لا لشيء إلاّ…لأنني أشهد أن لا إله إلاّ الله.
إحساس رائع أن تتساقط قطرات ماء الوضوء من وجهي…وأشعر ببرودة الهواء فجراً.
إحساس رائع أن أصوم تطوعاً ويأتي أذان المغرب…أحسّ حينها بأن الله يحبني وأنا أحبه.
الحكمة تجعلك قادراً على إيقاف الكلمة بعد أن تصل إلى طرف لسانك.
عندما ترسم على وجهك إبتسامة صفراء…عندما تجامل شخص بكلمات وتظن أنه وفاء…عندما تطعنه بظهره وأمامه أوفى الأصدقاء…وقتها تأكد أنك قد كسبت شخصاً وخسرت نفسك.
البعض يؤذينا صمتهم…والبعض كلامهم قاتل.
حاول، تعلم، جرب : أن تفعل شيئاً مميزاً في حياتك، وتعلم كيف تطبقه على أرض الواقع، جرب وستجد أن العملية أسهل مما كنت تتوقع، فنابليون بونابرت كان يرد بثلاث على ثلاث فمن قال : لا أقدر قال له : حاول، ومن قال : لا أعرف…قال له :تعلم، ومن قال : مستحيل…قال له : جرب.
ليست الرجوله أن تصرخ بوجه إمرأة، أو طفل، أو مسكين، أو فقير، الرجولة هي أن تحترم هؤلاء الأربعه.
الله الذي أمآل الزهرة على الزهرة حتى تكون الثمرة , وعطف الحمامة على الحمامة حتى تنشأ البيضة , وأدنى الجبل من الجبل حتى يولد الوادي , هو الذي ربط بالحب القلب بالقلب حتى يأتي الولد…فلولا الحب ما إلتف الغصن على الغصن في الغابة النائية…و لا حنا الجبل على الجبل في الوادي المنعزل…ولا أمد الينبوع الجدول الساعي نحو البحر…ولولا الحب ما بكى الغمام لجدب الأرض…ولا ضحكت الأرض بزهر الربيع…ولا كانت الحياة.
عندمآ تبكي، فأنتَ لستَ بحآجةٍ لشخصٍ يسآعدكَ لأن تتوقف عن البكآء، بل كلُ ما تحتآجُ إليهِ، شخصاً تدفن رأسكَ بينَ أحضآنهِ لِ تبكي كالأطفآل، شخصاً لا يمتلكُ صوتاً وسطَ نوبآتِ البكآء، فقط يمتلكُ دفئاً و حنآناً.
الإخلاص ليس عمود الحب فقط بل عمود كل شيء…لا أتخيل حب بلا إخلاص.
كُن على يقين…أن الحياه مع الله أجمل حياه… ومن كان بعيداً فهو في شقاء ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكا .
كُل منا يحمل في قلبه هماً ما حزناً ما وربما أيضاً جرحاً ما…ولكن برغم ذلك الهم أو الحزن أو الجرح مازال هناك متسع لإحتضان هموم وأحزان وجروح غيرنا , و معانقة قلوبهم.
ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء وإنما إختلاف مواقف، فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة، وتلك نفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله…وهناك نفوس تمضُغ شقاءها وتجترّه وتحوله إلى حِقد أسود وحَسد أكّال،
وتلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
الحياة لوحة فنية…ألوانها أقوالك… أَشكالها أعمالك…و الرسام هو أَنت…فأَبدع في رسم لوحتك…فما زالت الفرشاة في يدك.
الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت ولا جميع البشريّة أن تستوعبه هو الخلود، سواء في جنّة أو نار…ذلك أننا إعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية ! الحزن له نهاية، السعادة لها نهاية، الطريق له نهاية، الحياة نفسها لها نهاية…لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد.
ندرك حينها أن دروس الحياة تختلف عن الدروس التي تعودنا عليها في المدارس والجامعات… ففي الحياة نحن نخوض التجربة أولاً سواءاً كانت سعيدة أو مؤلمة حزينه ،، نعيشها ونتأثر بها ،، وبعدها نتعلم وكثيراً ما نتغير، لذلك لا تحزن مهما حدث لك وتبسّم ،، فالتجربة التي لا تميتك هي بالفعل تجعلك أقوى وأفضل.
عِشْ حيآتك بكل ثِقَة، فإن الله يعلم مآ لا تعَلمه أنت، ويخطط لك بأفضل صورة هو يراها لَك!
البسطاء يمتلكون أرواحا نادرة جدًا…تجدهم بمظهر متواضع، لكنهم بمحتوى باهض وراقي، ينعمون بهدوء النفس، لأنهم يمتلكون كنز القناعة.
سحقاً لكل من عذَّب وخان وإستهان بمشاعر إنسان…وكأنه لا يعلم أنه بهذا الكون كما تدين تدان.
الصحبة الصالحة : هي تلك التي تجعلك تعيش حياتين، واحدة هنا والأخرى في الجنة.
من كوارث البشر أنهم قد يمحون كل تاريخك الجميل مقابل آخر موقف لم يعجبهم.
من عجائب الإنسان أنه يفر من سماع النصيحة وينصت لسماع الفضيحة .
القراءة تصنع إنساناً كاملاً، والمشورة تصنع إنساناً مستعداً، والكتابة تصنع إنساناً دقيقاً.
من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّب على أسس و مفاتيح الفقر الستة : النوم – المال الحرام – الخوف – الغضب – الإتكال على الغير – المماطلة.
كُل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعه إلا الطريق إلى الله فإنّه مكتوب عليه وسارعوا إلى مغفرة من ربكم، فأسرع فيه كما شئت، فإن منتهاه الجنة بإذن الله.