كلام حلو قصير
كن شامخاً في التّواضع، ومتواضعاً في الشّموخ، فتلك واحدة من صفات العظماء.
ابتسم فإنّ الابتسامة هي طريق الشّخص إلى النّجاح.
الشّوق هو شعور الإنسان بالوحدة.
أنا مثل الشّجر، أموت وأنا واقف، لا تهزّني الرّياح، ولا تؤثّر العواصف بي، ولا يهزّني إلا الغدر.
هناك لحظات تمرّ على الشّخص، تسوى العمر كله.
أكبر قهر هو تضييع عمرك وراء شخص تريد غلاه، وهو لا يريدك، بل يريد إنسان ثانٍ.
لا دواء يفيد ولا شكوى تفيد، ما دامت أعماق القلب عنه بعيدة.
كم لنا أحباب شاركونا الدّمع ليلةً من لياليهم، وكم لنا أصحاب نجهل كلّ شيء فيهم.
لا تفصح عن حبّك أبداً حتّى لا تضعف.
تقبّل تحديد المصير، فلو كنت مجبراً فهذه الحياة ليست سوى محطّة، والفوز فيها هو لقاء الله.
لا تبكِ وابتسم، فأنت لست ظالماً، فكثير من النّاس من يودّ أن يكون مظلوماً.
لا تكره أحداً، فكلّ من آذاك قد قام بإعطائك درساً على طبق من ذهب وهو لا يعلم، لا تصدّق إلّا قلبك لكن لا تقم بإطاعته.
غلفت قلبي وجعلته هديةً، وأهديته إلى أعزّ وأغلى النّاس ليحتفظوا به.
لا تحزن على دنيا آخرها الرّحيل.
راقِبْ أفكارَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ أفعَالاً، وراقِبْ أفعالَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ عادات، وراقِبْ عاداتَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ طِباعاً، وراقِبْ طِباعَكَ لأنّها سوف تُحدِّدُ مصِيرَك.
عبارات حلوة قصيرة
الحياة منفىً قصير.
ليس المهم أن تعيش، بل أن تعيش جيّداً.
أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل، وإنّما من أجل التّأمل، تضع إصبعك على الزّر دون أيّ جهد، تصعد إلى الأعلى أو تنزل إلى الأسفل، قد يتعطل وأنت قابع فيه، إنّه كالحياة تماماً لا يخلو من العطب، تارةً أنت في الأعلى وتارةً أنت في الأسفل!
إنّ الحياة تبدو لي أقصر من أن تُنفق في تنمية البغضاء، وتسجيل الأخطاء.
الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جَرِّدْ أي إنسان من الشّعور بحياته تجرّده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقيّ.
إنّ الأمة التي يعرف رجالها كيف يموتون هي الأمّة الجديرة بالحياة.
عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدو لنا الحياة قصيرةً وضئيلةً، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمّا عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإنّ الحياة تبدو طويلةً وعميقةً، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
ستتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا لاحظت أنّ رجال الإطفاء لا يكافحون النّار بالنّار.
لا يغرنّك إرتقاء السّهل، إذا كان المنحدر وعراً.
إنّنا نعيش لأنفسنا حياةً مضاعفةً حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النّهاية.
إذا أردت أن تصمد في وجه الحياة، فلا تأخذها على أنّها مأساة.
ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله.
بورك من ملأ حياته بعمل الخير، لأنّه أدرك أنّها أقصر من أن يضيعها بعمل الشّر.
الحياة قصيرة، لكنّ المصائب تجعلها طويلةً.
مسجات حلوة قصيرة
دمعة تسيل، وشمعة تنطفي، والعمر بدونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً، سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً.
أنا لي قلب ما يقسى، ولي عقل ما ينسى، ولي صاحب بدونه ما أسوى.
رسالتك ما تكفيني، مكالمتك يمكن تراضيني، أشوفك هي منى عيني.
لو ورق أبيض أرسل، يكفي إنّك سألت، يكفي أنّ الورق به لمسة من يديك.
ذرفت دمعةً في أحد المحيطات، إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك.
ودّي أجيلك ملهوف، عابر بحور الخوف، لكن كلّ شي ضدّي، حظّي، والدّنيا، والظّروف.
يا رسايل علّميها، كيف قلبي ذاب فيها، ولو مضى وقت ونستني، يا رسايل ذكّريها.
ممكن أقول للوردة قبل تضم أوراقها، تصبحين على خير يا أحلى، وأرقّ مخلوق.
إلي خلقك خلق مليون زيّك، بس وربّي كلهم ما يساوي شيء من غيرك.
إذا لم تجمعنا الأيّام جمعتنا الذّكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك.
رحت اشتري ساعة ما لقيت اغلي من الساعة اللي قابلتك فيها
سأظلّ أحبّك ولو طال انتظاري، فإن لم تكن قدري، فأنت اختياري.
انتظرت ولمّا طال الانتظار، أرسلت أحلى المعاني تقول: لا تغيب يا غالي.
أحبّك يا أحلى من كلّ البشر، يا توأم الرّوح وأقـرب من نبضي، ودمّي، وهواي.
حكم وأقوال مأثورة
الطيور تأكل النّمل، وعندما تموت فإنّ النّمل يأكلها، الظروف قد تتغيّر، فلا تقلل من شأن أحد.
يمدحون الذّئب وهو خطر عليهم، ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم ! كثير من النّاس يحتقر من يخدمه، ويحترم من يهينه!
القراءة تصنع إنساناً كاملاً، والمشورة تصنع إنساناً مستعدّاً، والكتابة تصنع إنساناً دقيقاً.
من أراد النّجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّـب على أسس ومفاتيح الفقر السّتة: النّوم، المال الحرام، الخوف، الغضب، الاتكال على الغير، المماطلة!
قال رجل لصاحبه وهو يتأمّل في القصور: أين نحن حين قسّمت هذه الأموال ؟! فأخذه صاحبه للمستشفى وقال له: وأين نحن حين قسّمت هذه الأمراض ؟! إذاً فاحمد الله على كلّ حال، وفي كلّ وقت.
قيل لأعرابيّ: لقد أصبح رغيف الخبز بدينار، فأجاب: والله ما همّني ذلك، ولو أصبحت حبّة القمح بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني، وهو يرزقني كما وعدني.
كيف لأصبع يشهَدُ بالشّهادتين، أنْ يكتبَ حرفاً يُقرّ فيه حُكم طاغية.
عندما نلمس الجانب الطيّب في نفوس النّاس، نجد أنّ هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون من أوّل وهلة.
إنّ الرّواد كانوا دائماً وسيكونون هم أصحاب الطّاقات الرّوحية الفائقة، هؤلاء هم الذين يحملون الشّعلة المقدّسة، والتي تنصهر في حرارتها كل ذرّات المعارف، وتنكشف في ضوئها طريق الرّحلة.
إنّ الكلمة لتنبعث ميّتةً، وتصل هامدةً، مهما تكن طنانةً، رنّانةً، متحمّسةً، فإذاً هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمةً حيّةً لما يقول، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن النّاس، ويثق النّاس، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين، ولا بريق.
فما يخدع الطّغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير، وذلّتها، وطاعتها، وانقيادها.
ولابدّ لأيّ روح يراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشريّة، فتحولّها إلى وجهةٍ أخرى، لا بدّ لهذه الرّوح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض، وضجّة الحياة، وهموم النّاس الصّغيرة التي تشغل الحياة، لابّد لها من فترة للتّأمل، والتّدبر، والتّعامل مع الكون الكبير، وحقائقه الطّليقة، فالاستغراق في واقع الحياة يجعل النّفس تألفه، فلا تحاول تغييره.
من الصعب عليّ أن أتصوّر كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إنّ الغاية النّبيلة لا تحيا إلا في قلب النبيل؛ فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة!