هناك عدّة أدعية نستطيع ترديدها لنتوجّه إلى الخالق البارئ، فندعوه وحده من أجل أن تتيسّر أمورنا؛ فالطالب والعامل والأمّ والصّغير والكبير هم بحاجة إلى الدّعاء، ومن هذه الأدعية:
عن أنس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: اللهم لا سهل إلّا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً ، فهذا الدّعاء يقال لأيّ أمرٍ ولتسهيل الأمور.
اللهمّ يا مسهّل الشّديد ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع مالا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
قول النبيّ صلّى الله عليه وسلم: يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رواه التّرمذي وهو صحيح.
وفي صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك يقول: كنت أخدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم كلّما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول:اللهمّ إنّي أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال.
وعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السماوات وربّ الأرض ربّ العرش الكريم . رواه البخاري في صحيحه.